مدفوعا برغبة قوية في تعمق فهمه للدين الإسلامي، اختار يونس أن يبدأ رحلة في طلب العلم الإسلامي. كان يونس مهتما بالغوص في أعماق القرآن الكريم والسنة النبوية ليستمد منهما الهدى والنور.
التحق يونس بدورة في إحدى المعاهد الإسلامية المعروفة بتميزها في تدريس العلوم الشرعية. هناك, تعرف على معلمين متخصصين وطلاب آخرين متحمسين لتعلم الفقه وأصول الدين.
في أثناء دراساته, شارك يونس في مجالس العلم والدروس التي كانت تقام بانتظام تحت إشراف العلماء. كان يحرر ملخصات ويجري بحوثا ليعمق فهمه ويطور قدراته النقدية والتحليلية.
كما اعتاد يونس على المشاركة في الندوات والمناقشات التي تساهم في بناء جسر التواصل بين العلوم الإسلامية والقضايا المعاصرة. أثبت نفسه كعضو فعال في المجتمع الأكاديمي, يسعى ليكون جسرا لنقل العلم والفهم بين الأجيال.
عبر سنوات الدراسة, كان يونس يجدد نيته بالمداومة على طلب العلم للتقرب من الله وخدمة أمته, مدركا أن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة.