في صباح باكر، استيقظ يوسف وعائلته ليقضوا يوما في القرية حيث يعيش جده وجدته. كان الهواء نقيا والسماء صافية، مثالية ليوم خارج المدينة.

عند وصولهم، استقبلوا بحفاوة بالأحضان والقبلات من الجد والجدة. بعد فطور شهي من الخبز المصنوع في البيت واللبن الطازج، خرج يوسف ليستكشف المزرعة.

تجول في الحقول الخضراء، يشاهد الدواجن ترعى والبقر يرعى. ساعد في جمع البيض من الدجاج وكان فرحا بكل بيضة يجدها.

في الظهر، تناولوا غداء معا تحت شجرة التوت، حيث أعدت الجدة طبقا من المأكولات الريفية مثل المقلوبة وسلطة الخضار.

بعد الظهر، استمتع يوسف وأطفال القرية باللعب في النهر الصغير الذي يجري بجانب المزرعة. بنوا سدودا صغيرة ورشوا بالماء بعضهم بعضا، يضحكون ويتبللون في حرارة الصيف.

عند غروب الشمس، عادت العائلة إلى البيت لتحضير العشاء. جلسوا جميعا حول النار يحكون قصصا عن القرية ويتبادلون ذكريات الماضي.

كان يوما ملهما ومنعشا في القرية، حيث تعلم يوسف قيم العمل اليدوي وأهمية الحفاظ على التراث. عادوا إلى المدينة بقلوب ممتلئة بالحب والسعادة، ممتنين للحياة البسيطة والجميلة في القرية.

0 Shares:
Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

14 − ten =

You May Also Like
Read More

الأمَانَةُ

استأجر رجل قوما، فاشتغلوا وعملوا، ولما فرغوا من شغلهم جاؤوا إليه فأعطاهم أجرهم، وكان فيهم رجل اشتغل معهم،…